للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما السنة:

- فما (١) روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا تجتمع أمتي على الضلالة". وروي: "لا تجتمع أمتي على خطأ" (٢).

- وروي: "يد الله مع الجماعة".

- وروي أنه سئل عن خميرة (٣) يتعاطاها (٤) االجيران فقال - صلى الله عليه وسلم - (٥): "ما رآه المسلمون (٦) حسنًا فهو عند الله حسن".

- وروي (٧): الشيطان مع الواحد، ومن الاثنين أبعد".

- وروي: "من خالف الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن (٨) عنقه". وفي رواية: "من فارق الجماعة". وهذا الحديث ورد (٩) بألفاظ مختلفة. فإن (١٠) ورد بطريق الآحاد، فهو متواتر (١١) من حيث المعنى، لوجهين:

أحدهما - أنه روي بروايات مختلفة والمعنى واحد، وهو بمنزلة ما روي في حق حاتم الطائي: أنه أعطى لفلان كذا ولفلان كذا، وكل (١٢) حادثة (١٣) في نفسها في حد الآحاد، ولكن جملتها إخبار عن جود حاتم، فصار جوده ثابتًا بطريق التواتر.


(١) الفاء من ب.
(٢) في أ: "الخطأ".
(٣) في ب كذا: "حمر". وانظر البزدوي، ٣: ٢٥٨.
(٤) في هامش أكذا: "يتعاطا بها".
(٥) "صلى الله عليه وسلم" من ب.
(٦) في أ: "المؤمنون".
(٧) في: "وروي أن".
(٨) في ب: "من".
(٩) "ورد" ليست في ب.
(١٠) في (أ) و (ب): "وإن".
(١١) في ب: "يتواتر".
(١٢) في (أ) و (ب): "فكل".
(١٣) في ب كذا: "فكل أحاديثه".