للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للشيء: فعيل (١) بمعنى مفعل كما يقال: عذاب أليم أي مؤلم، وسميع بمعنى مسمع (٢).

وأما حدود هذه الأفعال عند المتكلمين:

[فقد] اتفقوا على (٣) أن كل ما هو حكمة وعدل فهو حسن في العقل (٤)، وأن كل ما هو سفه وظلم (٥) فهو قبيح (٦).

و (٧) اختلفوا في تحديدها:

قال بعض أهل الحديث:

القبيح والظلم والسفه ما نهي عنه. والحسن ما أمر به.

فأبطل عليهم:

- بأفعال الله تعالى عندهم (٨)، وهي (٩) المفعولات عندنا: فإن كثيراً منها يوصف بالحسن، والله تعالى لم يكن يدخل (١٠) تحت أمر آمر.

- وكذا أبطل عليهم بفعل العاقل البالغ (١١) قبل بلوغ الدعوة من الإيمان


(١) في أ: "المحكم المتقن: فعيل".
(٢) "وسميع بمعنى مسمع" من أ.
(٣) "على" من أ.
(٤) "في العلل" ليست في أوموضعها فيها بياض.
(٥) في أفي الهامش: "لم يذكر الجور".
(٦) "وأما حدود هذه الأفعال ... وهو قبيح" ليست في ب.
(٧) في ب: "وقد".
(٨) "عندهم" من ب.
(٩) في ب: "وهو".
(١٠) "بدخل" من ب.
(١١) "البالغ" ليست في ب.