(٢) قال ابن علاّن في شرح الأذكار: قال الحافظ الزين العراقي: لم أجد في شئ من طرق الحديث تعيين ما يقرأ في ركعتي الاستخارة، لكن ما ذكره النووي مناسب لأنهما سورتا صلاة المراد منها إخلاص الرغبة وصدق وإطهار العجز. (٣) قال ابن علاّن في شرح الأذكار: قال الحافظ: لكن قال شيخنا - يعني الحافظ الزين العراقي - في شرح الترمذي متعقبا على قول النووي: هم معروفون، لكن فيهم راو معروف بالضعف الشديد، وهو إبراهيم بن البراء، فقد ذكره العقيلي في الضعفاء وابن حبان وغيرهما، وقالوا: أنه كان يحدّث بالأباطيل عن الثقات، زاد ابن حبان: لا يحل إلا على سبيل القدح فيه، قال شيخنا: فعلى هذا فالحديث ساقط، والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا دعا دعا ثلاثاً. قلت (ابن حجر) : أخرجه البخاري من حديث أنس، قال شيخنا: وما ذكره قبل أن يمضي لما ينشرحُ له صدره كأنه اعتمد فيه على هذا الحديث وليس بعمدة، وقد أفتى ابن عبد السلام بخلافة، فلا تتقيد ببعد الاسبخارة، بل مهما فعله فالخير فيه، ويؤيده ما وقع في آخر حديث ابن مسعود في بعض طرقه: ثم يعزم. قلت (ابن حجر) : قد بينتها فيما تقدم، وأن راويها ضعيف، لكنه أصلح حالا من رواي هذا الحديث. اهـ. (*)