فيه محمد بن زاذان ضعيف، وشيخه عنبسة بن عبد الرحمن متروك، وأخرجه ابن السني أيضا من طريق عمرو بن عثمان عن الوليد بهذا السند، لكن قال: عن أنس بدل جابر، وكذا أخرجه ابن عدي في ترجمة عنبسة بهذا السند فقال أيضا: عن أنس وجابر. (٢) وهو حديث حسن. (٣) قال ابن علاّن في " شرح الأذكار ": قال الحافظ: سند هذا الحديث لأنه سقط، فيه اثنان فصاعداً، وقول الشيخ: عن رجل يُوهم أن محمداً رواه عنه، وليس كذلك، بل أرسل القصة ولم أجد لهذا المتن شاهداً ولا متابعا. (٤) قال ابن علاّن في " شرح الأذكار ": قال في المرقاة نقلا عن المصنف: إسناده ليسى بثابت، وقال الحافظ بعد أن أورده بإسناده إلى الطبراني: حديث غريب أخرجه ابن السني، قال الطبراني: لم يروه عن حماد يعني ابن أبي سليمان إلا عبد الأعلى تفرد به موسى. أقول: وعبد الأعل بن أبي المساور ضعيف جداً. (*)