(١) قال ابن علان في " شرح الأذكار ": قال الحافظ: نص عليها الشافعي فقال: والتسمية في الذبيحة: بسم الله، وما ذاد بعد ذلك من ذكر اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ، ولا أكره أن يقول فيها: صلى الله على محمد، بل أحب ذلك، وأحب أن يكثر الصلاة عليه، لأن ذكر والصلاة على محمد صلَّى الله علثه وسلم عبادة يؤجر عليها. (٢) قال ابن علاّن في شرح الأذكار: قال الحافظ: لم أره مأثورا، وآخره، أي: " اغفر للمحلقين والمقصرين " متق عليه. (٣) قال الحافظ: لم أقف عليه أيضا. (٤) عن نبيشة الخير: هو بالنون فموحدة فتحتية فشين معجمة مصغّر، يقال فيه: نبيشة الخير بن عبد الله الهذلي، ويقال: نبيشة بن عمرو بن عوف " روى أنه دخلَ عليّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وعنده أسارى فقال: يا رسول الله إما أن تفاديهم، وإما أن تمنّ عليهم، فقال: " أمرت بخير، أنت نبيشة الخير " روى عنه مسلم هذا الحديث، ولم يروِ عنه البخاري شيئاً، وخرّج عنه الأربعة. (٥) سميت بذلك، لإشراق ليلها بالقمر ونهارل بالشمس، وقيل: لتشريق لحوم الأضاحي فيها. (*)