(٢) قال المصنف في " التهذيب ": مرحب اليهودي بفتح الميم الحاء، قتل كافرا يوم خيبر،. اه. وقصة مبارزته معه عن سلمة قال: خرجنا إلى خيبر وكان عمي: يعني عامرا يرتجز، فساق القصة إلى أن قال: فأرسلني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وقال: لأعطين الراية رجلا يُحِبّ اللَّهَ ورسولَه، ويحبه الله ورسوله، فجئت به أقوده وهو أرمة، حتى أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبسق في عينيه فبرأ ثم أعطاه الراية، وخرج مرحب فقال: قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلام بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال عليّ رضي الله عنه: أنا الَّذي سَمَّتْنِي أُمِّي حَيْدَرَه * كليث غابات كريه المنظره أو فيهم بالصاع كيل السندره فضربه ففلق رأس مرحب فقتله، وكان الفتح. (٣) حيدرة: اسم للأسد. (*)