للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمر: ما لديك؟ قال: الذي تُحبُّ يا أميرَ المؤمنين، أذنت، قال: الحمدلله، ما كان شئ أهمَّ إليّ من ذلك.

(بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ)

٨٨٤ - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " إذَا سَمِعْتُمْ نُهَاقَ الحَمِيرِ فَتَعَوَّذُوا بالله مِنَ الشَّيْطانِ، فإنَّهَا رأتْ شَيْطاناً، وَإذا سَمِعْتُمْ صِياحَ الدّيَكَةِ فاسْأَلُوا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فإنَّها رأتْ مَلَكاً ".

٨٨٥ - وروينا في سنن أبي داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " إذَا سَمِعْتُمْ نُباحَ الكِلابِ وَنَهِيقَ الحَمِيرِ باللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا باللَّهِ، فإنَّهُنَّ يَرَيْنَ ما لا ترون ".

(بابُ ما يَقولُ إذا رأى الحريق)

٨٨٦ - روينا في كتاب ابن السني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " إِذَا رأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا، فَإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفئُهُ ".

ويُستحبّ أن يدعوَ مع ذلك بدعاء الكرْب وغيره مما قدَّمناه في " كتاب الأذكار للأمور العارضات وعند العاهات والآفات ".

(بابُ ما يقولُه عندَ القِيام مِنَ المجلسِ)

٨٨٧ - روينا في كتاب الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم: " مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لغَطُهُ فَقالَ قَبْلَ أنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذلكَ:

سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُ ما كَانَ في مَجْلِسِهِ ذلكَ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

٨٨٨ - وروينا في سنن أبي داود وغيره عن أبي برزةَ رضي الله عنه واسمه نضلة قال: كان رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) يقول بأخَرَةٍ إذا أراد أن يقوم من المجلس: " سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ، وأتُوبُ إِلَيْكَ "، فقال رجل: يا رسول الله إنك لتقول قولاً ما كنتَ تقولُه فيما مضى، قال: " ذلكَ كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ في المجلس "


(١) وذكره الحافظ السيوطي في " الجامع الصغير "، وزاد نسبته لابن عدي وابن عساكر من حديث عبد الله بن عمرو، ومن رواية ابن عدي عن ابن عباس، وهو حديث حسن بشواهده.
(*)

<<  <   >  >>