للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٨ - وروينا في كتاب ابن السني بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذَا اسْتَيْقَظَ أََحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي رَدََّ عَلَيّ رُوحِي، وَعافانِي في جَسَدِي، وأذِن لي بذكره ".

قال السيوطي في " تحفة الأبرار بنكت الأذكار ": قال الحافظ ابن حجر: أخرجه الترمذي والنسائي، فما أدري لِمَ أغفل المصنف - يعني النووي - عزوه إليهما واقتصر على

عزوه إلى ابن السني، وأما قوله: إنه صحيح الإِسناد، ففيه نظر، فانه من أفراد محمد بن علاج، وهو صدوق لكن في حفظه شئ، وخصوصا في روايته عن المقبري، فان الذي ينفرد به من فبيل الحسن، وإنما يصحح له من يدرج الحسن في الصحيح، وليس ذلك من رأي الشيخ - يعني النووي رحمه الله -.

٣٩ - وروينا فيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منْ عَبْدٍ يَقُولُ عِنْدَ رَدّ اللَّهِ تَعالى رُوحَهُ: لا إلهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِيرٌ، إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ".

٤٠ - وروينا فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من رَجُلٍ يَنْتَبِهُ منْ نَوْمِهِ فَيَقُولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي خَلَقَ النَّوْمَ واليَقَظَةَ، الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي بَعَثَنِي سالِماً سَوِيّاً، أشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي المَوْتى وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِير، إلاَّ قال اللَّهُ تَعالى: صَدَقَ عَبْدِي ".

٤١ - وروينا في " سنن أبي داود " عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هَبَّ منَ اللَّيْلِ كَبَّرَ عَشْراً، وحَمِدَ عَشْراً، وقَالَ: سُبْحان الله وبِحَمْدِهِ عَشْراً، وقَالَ: سبحان القُدُوس عَشْراً، وَاسْتَغْفَرَ عَشْراً، وَهَلَّل عَشْراً، ثُمََّ قالَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدنيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة عَشْراً ثُمَّ يَفْتَتِحُ الصَّلاة " وقولها هبَّ: أي استيقظ.

٤٢ - وروينا في " سنن أبي داود " أيضاً عن عائشة أيضاً " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قالَ: لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْماً ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنت الوهاب ".

(بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه)

يُستحبُّ أن يقول: بسْمِ الله، وكذلك تُستحبّ التسمية في جميع الأعمال.

٤٣ - وروينا في كتاب ابن السني عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، واسمه

<<  <   >  >>