عبد الله، وهو حديث ضعيف، وسيأتي تضعيفه، في كلام المصنف، رحمه الله في باب: " بيان كُنيةِ مَنْ لم يولد له ". (٢) كأن وجهه القياس على السقط بالاولى. (٣) إلا أن فيه انقطاعاً، بين عبد الله بن أبي زكريا وأبي الدرداء، فإنه لم يدركه كما نص على ذلك المنذري والحافظ ابن حجر وغيرهما. (٤) روه أبو داود رقم (٤٩٥٠) في الادب، باب تغيير الاسماء، والنسائي ٦ / ٢١٨ و ٢١٩ في الخيل، باب ما يستجب من شيد الخيل، وفي سنده عقيل بن شبيب، وهو مجهول كما قال الحافظ في " التقريب "، ولكن يشهد لبعضه حديث ابن عمر الذي قبل، وحديث المغيرة بن شعبة عند مسلم رقم (٢١٣٥) مرفوعا أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم، وأخرج البخاري في " الأدب المفرد " حديث يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أسماني النبي (صلى الله عليه وسلم) يوسف، قال الحافظ في الفتح: وإسناده صحيح. (*)