قال في " السلاح " قال الصغاني في العباب: نعر العرق ينعر بالفتح فهما: أي فار بالدم، فهو عرق نعار ونعور. وقال الفراء: ينعر بالكسر أكثر. اهـ. وقال ابن الجرزي: جرح ونعار: إذا صوت ومد عنده خروجه، وفي المسطسفى لابن معين القريظي: يروى يعار بالتحية، والعيار: السيل، والذي يصيح مأخوذ من يعار الغنم وهو أصوتها. وفي ضياء الحلوم: نعرت الشجة: إذا انتحت بالدم، وقيل بالعين المعجمة، واليعار بالتحيتة: صوت المغر. اهـ. (٢) ورواه أضا أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم، وإسناده ضعيف. قال الحافظ ابن حجر: ويتعجب من الشيخ - يعني النووي - في اقصاره في نسبته لابن السني. (٣) الوعك: حرارة الحمى وألمها، وقد وعكه المرض وعكا ووعكة فهو موعوك: أي اشتد به. (٤) قال ابن علاّن في " شرح الأذكار ٢: قال الحافظ: وقول الشيخ - يعني النووي - إن الحديث تهذا اللفظ = (*)