(٢) رواه أيضا البزار والديلمي، من رواية أبي بكر الهذلي، وهو ضعيف جدا، كما قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٥ / ١٠٩ قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: قال بعض السلف: من أعجبه شئ من حاله أو ماله أو ولده فليقل: ما شاء لا قُوَّةَ إِلاَّ بالله، وهذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة - يعني قوله تعالى في سورة الكهف: ٣٦ - (ولولا إذ دخلت جنتك قلت: ما شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ) . (٣) ورواه أيضاً أحمد والحاكم وغيرهما، وهو حديث صحيح يشهد له الذي بعده. (٤) ورواه أيضاً أحمد والحاكم والصحيح ووافقه الذهبي. (٥) قال ابن علاّن في " شرح الاذكار ": أخرجه في أماليه في " باب ما يقول بعد الصلاة " عن صُهيب رضي الله عنه، قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحرك شفتيه بشئ أيام حنين إذا صلى الغداة، فقلنا: يا رسولَ الله! لا تزال تحرك شفتيك بعد صلاة الغداة ولم تكن تفعله، فقال: إن نبيا كان قبلي أعجبته كثرة أمته فقال: لا يروم هؤلاء - أحسبه قال شيئا - فأوحى الله إليه أن خير أمتك بين إحدي ثلاث: إما أن أسلط عيهم الجوع، أو العدو، أو الموت، فعرض؟ عليهم ذلك، فقالوا: أما الجوع فلا طاقة لنا به، ولا العدو، ولكن الموت، فماتَ منهم في ثلاثة أيام تسعون ألفا، فأنا اليوم أقول: اللَّهُمَّ بِكَ أُحاوِلُ، وبك أقاتل، (*) =