(٢) كهجاء المسلمين، والتشبب بامرأة أو أمرد معين، أو مدح الخمرة، مدح ظالم أو نحوه، المغالاة في المدح أو نحو ذلك. قال الفقهاء: المميز للشعر الجائز من غيره، أن ما جاز في النثر جاز في النظم. (٣) أي المدح والذم إنما يدوران مع المعنى ولا عبرة باللفظ موزونا كان أو لا. (٤) أي بحيث يكون الشعر مستوليا عليه بحيث يشغله عن القرآن وغيرِه من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى. قال المصنف في " شرح مسلم ": فهذا مذموم في أي شعر كان، فأما إذا كان القرآن والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية هو الغالب عليه فلا يضره حفظ اليسير مع الشعر، أي الخالي عن الفحش والقبح مع هذا، لان جوفه ليس ممتلئا شعرا. (*)