للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و٢٠ ألفاً في فنزويلا.

ولا تختلف إحصاءات عام ١٩٨٩ عن ذلك كثيراً. وإن كان كتاب الجماعات اليهودية في العالم الصادر عام ١٩٨٩ يذهب إلى أن يهود البرازيل ١٥٠ ألفاً، وأن عدد سكان ساو باولو ٧٥ ألفاً، وريو دي جانيرو ٥٧ ألفاً، وقد أوردت الجيروساليم بوست في أواخر عام ١٩٩٠ أن عدد يهود أمريكا اللاتينية يتراوح بين ٤٠٠ و٧٠٠ ألف من بينهم ٣٠٠ ألف في الأرجنتين، و١٢٠ ألفاً في البرازيل، بينما أوردت الموسوعة اليهودية أن عدد يهود الأرجنتين لا يزيد على ٢٢٨ ألفاً عام ١٩٩٠، وآخر إحصاء هو الوارد في الكتاب الأمريكي اليهودي السنوي عام ١٩٩٤، وورد فيه أن عدد يهود أمريكا الجنوبية هو ٣٨٢ ألفاً منهم ٢١١ ألفاً في الأرجنتين و١٠٠ ألف في البرازيل و٢٣ ألفاً في أوروجواي و٢٠ ألفاً في فنزويلا و١٥ ألفاً في شيلي. ويذكر الكتاب أن عدد يهود أمريكا الوسطى هو ٥١.٧٠٠، أي أن المجموع الكلي ليهود أمريكا الوسطى والجنوبية (أي أمريكا اللاتينية) هو ٤٣٣.٧٠٠ (ويذكر مصدر إحصائي آخر أن عدد يهود الأرجنتين عام ١٩٩٥ هو ٢٥٠ ألف وأن عدد يهود أوروجواي في العام نفسه هو ٣٠ ألفاً) . والواقع أن تضارب الأرقام مسألة مفهومة، فبعض أعضاء الجماعات اليهودية ينكرون انتماءهم اليهودي بينما يدَّعي بعض أعضاء الطبقات الفقيرة أنهم يهود ليستفيدوا من المعونات التي تقدمها المنظمات اليهودية الأمريكية. وإذا أضفنا إلى ذلك أن تعريف اليهودي مسألة خلافية، فإن فوضى الأرقام مسألة متوقعة. ومع هذا، تجب الإشارة إلى أن الاختلافات لا تؤثر في النمط العام. ولعل إحصاءات الكتاب الأمريكي اليهودي السنوي لعام ١٩٩٤ هي أدقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>