للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المحسن بن إبراهيم الدجاجي وولده عبد الدائم وأبو محمد عبد الله بن خلف وعبد الخالق بن علي بن زيدان وعبد القوي بن عبد الخالق، المسكيون، أنشدنا أبو محمد عبد الدائم بن عبد المحسن بن الدجاجي بالقاهرة قال أنشدنا أبو الفرج غوث بن أسامة القيسي الحموي لنفسه، بدار الوزارة بالقاهرة، من قصيدة يمدح بها الملك الأفضل علي بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب -رحمه الله تعالى-:

هل آخذ لدمي بثار … من لحظ آنسة نوار

عذراء طاب لعاشق … في حبها خلع العذار

قد وكلت خدا وطر … فا يؤذنان بالبوار

قويا علي فأضعفا … ني باحمرار واحورار

من لي بجارحة حشا … ي بحد خد جلناري

قلبي رهين بين ماء … مائر فيه ونار

ومهفهف كالريم ليـ … ـس بآنس بادي النفار

يبدي محيا تحت ليـ … ـل ذوائب مثل النهار

عذري به قد أوضحتـ … ـه للائمي لام العذار

كم من طواف حول كعـ … ـبة حسنه لي واعتمار

يا صاح قم لا الصبا … ح وهم فجر بانفجار

فإلام نوم عن معا … ل ليس تدرك بانتظار

أو ما ترى طي الظلا … م وقد تيهأ لانتشار

والشرق قد مالت كوا … كبه إلى الغرب المغار

والبدر مبتدر الغرو … ب بدا كمنفصم السوار

والنجم مجمع رحلة … قد أزعجته عن القرار

والطرف مثل الطرف ركـ … ـضا في مجال الجو جاري

والنسر مستن السبيـ … ـل إلى سراه أخو اضطرار

هذه قصيدة طويلة اقتصرت منها على هذه الأبيات.

<<  <   >  >>