وفاته هذه الترجمة وهي "نُعمة" و "نِعمة"، الأول بضم النون وهو:
أبو القاسم نُعمة بن المؤيد الطوسيّ: كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفي في "معجم السفر" بهمذان قال: "سمعت أبا القاسم [نعمة بن المؤيد الطوسي بهمذان يقول سمعت أبا القاسم] عبد الله بن علي بن عبد الله الكركاني بطوس يقول: إذا سافرت فلا تنزل رباطا يكون له معلوم، وتوكل على الله تكن في راحة. نُعمة هذا: بضم النون، هو من المسافرين المشهورين بين المتصوفة، ذكر أنه، سمع إسماعيل الصابوني، وأبا القاسم القشيري بنيسابور وأبا القاسم الكركاني بطوس وبه اقتداؤه، ومن يده أخذ المرقعة وهو ابن تسع عشرة سنة. وسألته عن مولده فقال: لي ثلاث وسبعون سنة. ذكر لي ذلك كله سنة" اثنتين وخمسمائة ".
والثاني [نِعمة] بكسر النون وسكون العين وهو:
أبو عبيد نعمة بن زيادة بن خلف الغفاري: كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفي أيضا في" معجم السفر "بالإسكندرية وذكر أنه سمع من عيسى بن أبي الهروي بمكة، وآخرين [قال]:" وقد سمع علي وبقراءتي على نفر من شيوخ الإسكندرية كثيرا، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة "ثلاث وستين وخمسمائة".
وأبو الحسن نِعمة الله بن عمر بن أبي الحسن السلماسي رئيس سلماس: وكان من أعيان المسلمين، كتب عنه الحافظ "أبو طاهر السلفي" أيضا بسلماس شيئا سمعه على أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حريز القاضي.
وأبو الفضل نِعمة بن عبد العزيز بن هبة الله العسقلاني التاجر يعرف بابن زغيب: مولده سنة "ثمان وثلاثين وخمسمائة" تقديرا. وتوفي بمصر في ثالث عشر المحرم سنة "أربع وعشرين وستمائة". سمع الحافظ أبا القاسم بن عساكر بدمشق وحدث عنه. سمع منه الحافظان أبو محمد عبد العظيم وأبو الخير يحيى القرشي. وأجاز لي جميع مروياته، ولم يتفق لي السماع منه، ودخل بغداد.