وفاته هذه الترجمة وهي "المُفَضِّض" و "المُقَصِّص" فأما الأول فهو بالفاء المعجمة بواحدة وضادين معجمتين، الأولى مشددة مكسورة وهو:
أبو الحسن علي بن أحمد بن علي المفضض الشرواني الواعظ: كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفي -رحمه الله- في معجم السفر، وذكر "أنه كان شيخا مسنا مشهورا بمدن شروان وما يقرب منها، حسن الواعظ إذا وعظ، وله حرمة في اليزيدية دار المملكة بشروان، وجمع أخبار الحسين بن منصور الحلاج ورواها لنا عنه ببغداد أحد من سمعها عليه ثم قرأتها أنا عليه بشروان عند اجتماعي به". وذكر عنه حكاية [هي] في بعض تخريجاتنا، أخبرنا بها الشيخان العالمان أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الأنصاري، قراءة عليه وأنا أسمع بجامع دمشق، وأبو الحسن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن جبارة الكندي بقراءتي عليه بالقاهرة قالا أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني، قراءة عليه ونحن نسمع بثغر الإسكندرية، قال سمعت القاضي أبا الحسن علي بن أحمد بن المفضض بشروان يقول:"أمسك القاضي أبو بكر أحمد بن سهل بن السري الهمذاني عن الفتوى حين ورد القاضي أبو القاسم الحسن بن ممشاذ الأصبهاني المعروف بالزرندي بشروان إكراما له، وقال:" هو أولى بذلك مني" هذا أو قريب من معناه وهو عندي في مسموعاتي بشروان على لفظه.