وفاته هذه الترجمة في حرف الجيم وهي "جابر" و "جاير"، أما الأول فهو بالجيم المفتوحة بعدها ألف وباء موحدة مكسورة وراء مهملة آخر الحروف وهو:
الشيخ الصالح أبو نصر عمر بن أبي بكر محمد بن أحمد بن الحسن بن جابر المقرئ الصوفي، يعرف بابن السديد، البغدادي: صحب الشيخ الزاهد أبا النجيب السهرودي وليس منه خرقة التصوف وسمع منه و "من أبي الوقت عبد الأول ابن عيسى السجزي وأبي محمد بن المادح وأبي الفتوح حمزة بن علي بن طلحة، وأبي زرعة طاهر وأبي الفتح بن البطي، وأبي المظفر بن الشبلي وأبي عبد الله محمد بن البيضاوي وأبي بكر بن المقرب وأبي القاسم يحيى بن ثابت وأبي محمد عبد الله بن هبة الله الموصلي، وروى عنهم، ودخل حلب ودمشق عند توجهه لزيارة البيت المقدس. أجاز لي غير مرة. مولده في ثامن عشر ربيع الأول سنة" خمس وأربعين وخمسمائة "ببغداد. وتوفي بها يوم الخميس تاسع عشر صفر سنة" ست عشرة وستمائة ".
وأما الثاني فهو مثله في الصورة إلا أن بدل الباء ياء معجمة بنقطتين من تحتها وهو:
شيخنا أبو الفضل جعفر بن حسن بن أبي الفتوح بن علي بن حسين بن دواس بن أحمد بن جاير، بالياء المثناة من تحتها، المغربي الكتامي، يعرف بابن سنان الدولة الكاتب في الشروط الحكمية. مولده بمصر في إحدى الجماديين سنة" أربع وسبعين وخمسمائة ". سمع من أبي القاسم البوصيري وحدث عنه، ودخل دمشق وسكنها مدة ثم عاد إلى مصر فلقيته بها، وقرأت عليه شيئا عن أبي القاسم البوصيري، وتوفي بها في النصف من شهر رمضان سنة" ثمان وخمسين وستمائة" ودفن من الغد بالقرافة.