وذكر في باب "رويق" و "زريق" جماعة، وفاته في باب "زريق" بالزاي المعجمة المضمومة وبعدها راء مهملة:
شيخنا أبو علي عبد الرحمن بن عبد المؤمن بن عبد الله بن أبي طالب السلمي الموازيني الطرائفي العطار يعرف بابن زريق: سمع من الحافظ أبي القاسم بن عساكر وأبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى وأبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي وروى عنهم. رأيته وسمعت منه. أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن عبد المؤمن بن عبد الله الصيدلاني المعروف بابن زريق قراءة عليه وأنا أسمع غير مرة، قيل له أخبركم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، قراءة عليه وأنتم تسمعون، فأقر به، أنبأنا الشيخان أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، النيسابوريان، بقراءتي عليهما قالا: أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، قراءة عليه بانتقاء الحافظ أبي سعد السكري عليه وتخريجه له أنبأنا أبو الحسين البحيري أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي أنبأنا قتيبة بن سعيد أنبأنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى الجمعة فليغتسل" قلت: وأخبرناه عاليا الشيخ المسند أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الهروي في كتابه إليّ غير مرة، أنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا أبو سعد الكنجروذي فذكره. حديث صحيح عالٍ أخرجه الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج -رحمه الله- في كتابه عن قتيبة بن سعيد عن الليث، ولفظه "إذا راح أحدكم"، فوقع لنا موافقة عالية من هذا الطريق، وحديث الليث وقع لنا أيضا بعلو، والحمد لله على ذلك.
وأبو العباس أحمد بن عمر بن أبي الرضا بن علي بن أحمد بن الحسن بن علي بن زريق الشحامي الموصلي التاجر: سمع بها من أبي الحسن علي بن أحمد بن علي بن هبل البغدادي الحكيم وحدث عنه بالموصل ودمشق وغيرهما. رأيته بدمشق وقرأت عليه.