للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب المُرِّيّ والمَرِيّيّ والمِزِّيّ]:

وذكر في باب "المُرِّيّ" و "المَرِيّيّ" و "المِزِّيّ"، الأول بضم الميم وكسر الراء المشددة، ذكر فيه رجلين، وفاته:

أبو بكر محمد بن علي بن الحسن المري يعرف بابن الدوانيقي: سمع الفقيه أبا الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصِّيصيّ وغيره.

سمع منه الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي وأبو الحسن محمد بن أبي جعفر القرطبي وأخوه أبو الحسين إسماعيل وروى لنا عنه وتوفي في سادس شعبان سنة "خمس وتسعين وخمسمائة".

وأبو الفرج قوام بن حمزة بن قوام بن زيد بن عيسى المري.

من ولد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- سمع من الحافظين أبي طاهر السلفي بالإسكندرية، وأبي القاسم بن عساكر بدمشق وغيرهما وحدث، سمع منه جماعة من الطلبة! وأجاز لي. توفي ليلة الخميس الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة "ثماني عشرة وستمائة" بدمشق.

وأخوه أبو طاهر إبراهيم بن حمزة بن قوام المري: سمع أبا سعد بن أبي عصرون وغيره.

وأما "المريي" بفتح الميم، وكسر الراء المكررة المشددة، نسبة إلى "المرية" وهي من بلاد المغرب، وذكر فيه رجلا واحدا، وفاته:

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري المريي ثم البلنسي: حدث عن الحافظين أبي طاهر السلفي وأبي القاسم بن عساكر الدمشقي، وتوفي في سنة "إحدى وعشرين وستمائة" بالمرية من بلاد الأندلس. ذكره الحافظ أبو محمد المنذري في وفياته.

وأما "المزي" بكسر الميم والزاي المشددة، ذكر فيه رجلا واحدا وهو:

شيخنا خاطب -ويقال خطاب- بن عبد الكريم بن أبي يعلى الحارثي المزي: فقال: "رأيته بها ولم أسمع منه وجماعة غيره سمعوا من أبي القاسم بن عساكر الحافظ". "هذا آخر كلامه". قلت: مولد خطاب المذكور في جمادى الآخرة سنة "سبع وأربعين وخمسمائة". وتوفي يوم الثلاثاء السابع والعشرين من المحرم سنة "اثنتين وأربعين وستمائة" بالمزة ودفن بها، وهي قرية كبيرة غربي دمشق. روى لنا عن الحافظ أبي القاسم بن عساكر.

وفاتَهُ:

أبو اليمن زيد بن غنيم بن عسكر بن قزمان المزي الصياد: سمع أيضا الحافظ أبا القاسم بن عساكر رأيته وسمعت منه.

<<  <   >  >>