وذكر في باب "الخرجاني" بفتح الخاء المعجمة وبعدها راء ساكنة وجيم مفتوحة رجلا واحدا، وأغفل ذكر:
أبي الحسن علي بن أبي حامد الخرجاني: وأغفله الأمير "أبو نصر بن ماكولا" أيضا روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ. روى عنه أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أحمد بن علي بن أشته الكاتب الأصبهاني، وخرجان: محلة بأصبهان. أخبرنا والدي -رحمه الله- قراءة عليه وأنا أسمع غير مرة بدمشق ومصر، أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني، قراءة عليه وأنا أسمع بثغر الإسكندرية أنبأنا أبو العباس أحمد بن عبد الغفار بن أحمد بن علي ابن أشته، قراءة عليه غير مرة، في صفر سنة تسع وثمانين وأربعمائة بأصبهان، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي حامد الخرجاني أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ أنبأنا عبد الله بن زيدان أنبأنا عباد بن يعقوب أنبأنا محمد بن فرات عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه صعد المنبر فسلم ثم قال:"إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته".
وفاته في هذه الترجمة "الجَوْخاني" بالجيم المفتوحة والخاء المعجمة بواحدة من فوقها، منسوب إلى "جوخان" بلد بقرب الطيب وهو:
أبو شجاع عبد الله بن علي بن إبراهيم بن موسى الجوخاني: سمع من أبي الغنائم الحسن بن علي بن حماد المقرئ الكثير. كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفي -رحمه الله- حديثا في معجم السفر، بالأهواز، وسأله عن مولده فقال: في المحرم سنة "ثلاث وثلاثين -يعني- وأربعمائة" وهو من أعيان الأهوازيين.