وذكر في مشتبه النسبة في حرف "الثاء" في باب "الثوري" و "التوري" والبوري "و" النوري "جماعة،، أغفل في باب" الثوري "ذكر:
الفقيه الأديب أبي القاسم عبد الغني بن أبي محمد عبد الكريم بن نعمة بن مرة بن كتائب الثوري السفياني المؤدب المنعوت بالمهذب: سمع الحديث من العلامة أبي محمد عبد الله بن بري المقدسي النحوي، وتأدب عليه، وله نظم جيد، وحدث، وكان فاضلا حسن المحاضرة، وانتفع به جماعة، وكان يذكر أنه من ولد سفيان الثوريز سئل عن مولده فقال: يكون تقديرا في سنة" أربع وستين وخمسمائة "أو قبلها بيسير. وتوفي بمصر ليلة السابع من ذي القعدة سنة" تسع وعشرين وستمائة "ودفن من الغد. ذكر ذلك الحافظ أبو محمد عبد العظيم -رحمه الله- في وفياته.
وفاته في باب" البوري "بالباء الموحدة:
شيخنا الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي المعالي معد بن عبد العزيز بن عبد الكريم الشافعي الدمياطي المعروف بابن البوري -رحمه الله-: تفقه على مذهب الإمام الشافعي -رحمه الله-، ودرس بمدرسة الحافظ أبي طاهر السلفي، بثغر الإسكندرية، إلى حين وفاته، وسمع الحديث من أبي القاسم بن موقا المعروف بابن علاس وحدث عنه. لقيته بدمشق وسمعت منه، وتقدم عند الملك الكامل ملك مصر، وعظم شأنه ومولده بدمياط سنة" أربع وستين وخمسمائة "تقديرا. وتوفي ليلة العاشر من جمادى الآخرة سنة" تسع وثلاثين وستمائة "بالقاهرة، ودفن الغد بسفح المقطم. والبوري منسوب إلى" بورة" بلدة مشهورة بالقرب من ثغر دمياط، وهي بضم الباء الموحدة وسكون الواو، وبعدها راء مهملة مفتوحة.