ذكر [أبو بكر بن نقطة] في باب "ابنه" و "أبِيْه" جماعة، وأغفل في باب "أبيه" شيخنا:
عبد العزيز بن محمد بن علي الصالحي المعروف بابن أبِيْه بتقديم الباء الموحدة على الياء المعجمة باثنتين من تحتها، ويعرف أيضا بابن الدجاجيّة. شيخ صالح، دمشقي المولد، سمع من الحافظ المؤرخ أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر الكبير، ومن الإمام أبي المفاخر علي بن محمد بن المستوفي البيهقي، وحدث عنهما. سمعت منه وسألته عن مولده فلم يحقه، وتوفي -رحمه الله- في الخامس والعشرين من المحرم سنة "أربعين وستمائة" بدمشق. ومن حديثه:
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن علي بن أبيه الصالحي، قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، قيل له حدثكم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله [ابن عساكر] الشافعي -رحمه الله- إملاء من لفظه بجامع دمشق قال أنبأنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد ببغداد. وأخبرني أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، إجازة، عن أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء، أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسيّ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الختلي الحربي أنبأنا القاضي أبو عبيد الله محمد بن عبيدة بن حرب، إملاء، أنبأنا إبراهيم بن الحجاج أنبأنا عبد العزيز بن المختار أنبأنا سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"تفتح أبواب السماء -أو قال- أبواب الجنة كل يوم اثنين وخميس، فيغفر في ذلك اليوم لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا من كان بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا"، رواه مسلم في صحيحه عن قتيبة، وأحمد بن عبدة الضبيّ عن عبد العزيز عن سهيل.