نقوم- بالحق حيثما كنا: لا نخاف في الله لومة لائم ". حديث صحيح متفق على صحته. أخبرناه أعلى من هذا بثلاث درجات المشايخ الثلاثة: الفقيه أبو الحسن علي بن هبة الله المذكور، والفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي، بقراءتي عليهما متفرقين بمدينة دمشق، والفقيه أبو الفرج عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الحنبلي، قراءة عليه ونحن نسمع بجامع دمشق قالوا أنبأتنا الشيخة الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، قراءة عليها ونحن نسمع متفرقين بمدينة السلام، قالت أنبأنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي أنبأنا أحمد بن إسماعيل أنبأنا مالك. فذكره بإسناد مثله. انفرد البخاري بإخراجه من هذا الوجه دون مسلم فرواه عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك بن أنس الأصبحي عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وأخرجه مسلم من حديث جماعة عن عبادة بن الوليد. وقع لنا عاليا جدا من هذا الوجه، فكان شيوخنا سمعوه من أبي عمر بن عبد البر الحافظ، وتوفي -رحمه الله- سنة" ثلاث وستين وأربعمائة". وقع لنا بدلا عاليا من طريق البخاري -رحمه الله-.