للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لو أنه أجابهم في قولهم … تبدل الإسلام كفرا حالكا

قام مقاما لم يقمه غيره … وناصح الله الكريم المالكا

فأعظم اللهم في جواركا … في جنة الخلد له ثوابكا

وبلغ اللهم عنا أحمدا … نبينا وآله سلامكا

وصحبه والتابعين بعدهم … وكل عبد كان من عبادكا

واغفر لي اللهم ذنبي كله … إن لم تجُد كنتُ بجرمي هالكا

وشيخنا:

أبو محمد عبد المحسن بن أبي العلاء مرتفع بن حسن بن عبد الله الخثعمي المصري الشافعي الأثري السراج: سمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد السبييّ، والفقيه أبي الفضل محمد بن يوسف بن علي الغزنوي وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الأنصاري الدمشقي الواعظ وغيرهم، وحدث، ولقيته بمصر، وسمعت منه وهو آخر من حدث عن السبيي سماعا، فيما أعلم، مولده بالجيزة في سنة "اثنتين وستين وخمسمائة" وتوفي في ليلة التاسع عشر من صفر سنة "ست وخمسين وستمائة" بمصر، ودفن في الغد بتربة الحافظ عبد الغني المقدسي بسفح المقطم. وكان يكتب في الإجازات "الأثَري" شاهدته كذلك.

<<  <   >  >>