للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عِنْدَ الْقَاضِي، فأنكَرَ حَقَّهُ، وحَلَف المُدَّعَى عَلَيْهِ، لكنه فِي الْيَوْمِ التالي خرج هو وعائلته إلى الرياض فحصل لهم حادث، وماتت العائلة كلها، مَا بَقِيَ إِلَّا هُوَ، وهذه عُقوبة مُعَجَّلَة.

وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ السَّلَفِ أَنَّ الْيَمِينَ الغَمُوس تَدَعُ الدِّيارَ بلاقِعَ، أي: خاليةً مِنْ أَهْلِهَا، تُدَّمِر وتُهلِك، وَإِنَّمَا قَالَ المُفَسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ: [أَيْ رِعْيَةٌ]؛ لِأَنَّ الْأَجَلَ، أو الزَّمان نَفْسَهُ لَيْسَ بِيَدِ موسى، بل الَّذِي بِيَدِهِ هو الرَّعْيُ.

* * *

<<  <   >  >>