والمراد بالنَّظر هنا نظرُ الاعتبار، وهو النَّظر بالقَلب؛ لأن العاقبة لا تُنْظَر بالعَين، اللَّهمَّ إلَّا إذَا سار الإنسَان في آثَارِهم، فقد يَنظر بِعَيْنه وبِقَلْبه {كَيْفَ} هنا للاستفهام، وَالمرَاد به التعظيم، يعني: عِظَم العاقبة، لَكن لَا تعظيمَ الرِّفعة، بل تعظيم العقوبة، فهو تفخيمٌ لها، وتعظيمٌ للعاقِبة الوَخِيمة السيِّئة للغاية، وَهُوَ اسم استفهام مَبنيٌّ عَلَى الفتح متعلق بخبر مقدَّم وجوبًا لـ {كَانَ}.