للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْفَائِدَةُ السَّابعَةُ: إثبات أَنَّ الرَّسُولَ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى الْهُدَى، مِنْ قَوْلِهِ: {أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى}، ومعلوم أَنَّ الَّذِي جَاءَ ووَرَد عَلَى النَّاسِ هُوَ الرَّسُول -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لِأَنَّ أَهْلَ الجَاهِلِيَّةِ بَاقُونَ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ، ما جاءوا بجديد، والَّذِي جَاءَ بجديدٍ هو الرَّسُولُ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

فَقَوْلُهُ تعالى: {أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى} يُشِيرُ إِلَى أَنَّ الرَّسُولَ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَاءَ بالهدى، وأن أولئك في ضَلَالٍ مُبِينٍ.

* * *

<<  <   >  >>