للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: ١٢٣]، وَأَنَّ هَذَا مِن تَقْوَى اللَّهِ؛ إذا قاتلتموهم فليَجِدُوا منكم الغِلظة.

ومعنى هذا: أنا إِذَا لَمْ نُقاتلهم، ووجدوا منَّا اللين؛ فإن هذا مخالف للتقوى.

والحاصِلُ: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ مُعاونة الكفار بِأَيِّ وَجْهٍ مِن وُجوه المعاونة، وَهُوَ مِنْ أخطر الأمور؛ لِأَنَّ اللَّهَ تعالى يَقُولُ: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: ٥١].

* * *

<<  <   >  >>