و{كَيْ} هنا حرف تعليل، وهي مصدريَّة تَنصب الفعل المضارع؛ ولهذا {تَقَرَّ} منصوبَةٌ، وعلامَةُ نصبِه فتحةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى الراء.
قوله تعالى:{كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا} بلقائه، {وَلَا تَحْزَنَ} حينئذٍ، يعني: لَا تَحْزَن عَلَى مَا مَضى، بل يزول عنها الحُزن، تَقَرُّ العين، ويزول عنها الحُزن، {وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ} بردِّه إليها {حَقٌّ}، وهذه أيضًا ثلاث فوائد:
(١) أخرجه أحمد (١/ ٢١٥، رقم ١٨٤٢)، والحاكم (٢/ ٣٥١، رقم ٣٢٥٠) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والطبراني في الأوسط (١/ ١٢، رقم ٢٥)، والضياء (١٠/ ٨٢، رقم ٧٦)، وابن حبان (١٤/ ٩٦، رقم ٦٢١٣).