للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧٧- محمد بن كثير بن أبي عطاء المِصَّيصيّ الصَّنْعانيّ الأصل١:

أبو يوسف.

سمع: الأوزاعيَّ، وعبد الله بن شَوْذَب، ومَعْمَر بن راشد، والثَّوريّ، وزائدة.

وعنه: محمد بن يحيى الذُّهَليّ، ومحمد بن عَوْف، وعبد الله الدّارميّ، وجماعة.

ضعّفه الإمام أحمد.

وقال ابن مَعِين: صدوق.

وقال النَّسائيّ: ليس بالقويّ.

وقال العُقَيْليّ: هو من صَنْعاء دمشق.

وذكر ابن الأكفانيّ قَالَ: هُوَ من مِصِّيصة دمشق، وليس هذا القول بشيء.

روى جماعة عَنْ محمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعي قَالَ: كَانَ عندنا ببيروت صيّاد يخرج يوم الجمعة يصطاد، ولا يمنعه مكان الجمعة لذلك. فخرج يومًا فخُسف بِهِ وببَغْلَته، فلم يبقَ منها إلّا أُذُناها وذَنَبُها.

قَالَ خليفة: محمد بْن كثير صَنْعانيّ، نشأ بالشّام، ونزل المِصِّيصة.

وقال ابن سعْد: يذكرون أنّه اختلط في آخر عُمره.

وقال ابن أَبِي حاتم: نا أَبِي: سَمِعْتُ الحسن بْن الربيع يَقُولُ: محمد بْن كثير المِصِّيصيّ اليوم أوثق النّاس. كَانَ يُكتب عَنْهُ وأبو إسحاق الفَزَاريّ حيّ، وكان يُعرف بالخير منذ كَانَ.

وقال محمد بْن عُوف: سَمِعْتُ محمد بْن كثير المِصِّيصيّ يَقُولُ:

بُنيّ كَثير، كثيرُ الذُّنوب ... ففي الحِلّ والبلِّ مَن كَانَ سبَّهُ

بُنيّ كثير، دَهَتْه اثنتان ... رياءٌ وعجبٌٍ يُخالِطْنَ قَلْبَه

بُنيّ كثير، أكولٌ نؤومٌ ... وما ذاك مِن فعلِ مَن خاف ربه


١ الطبقات الكبرى "٧/ ٤٨٩"، التاريخ الكبير "١/ ٢١٨"، الجرح والتعديل "٨/ ٦٩، ٧٠"، التهذيب "٩/ ٤١٥-٤١٧".