للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"حرف الخاء":

٦٠- خَالِد بن أَحْمَد بْن الهَيْثَم بْن الذُّهليّ١.

أمير خُراسان فيما وراء النهر. له ببُخارى آثار ممدوحة. أقدَم إليها المحدِّثين وأكرمهم، وطلب أن يأتي أبو عبد الله البخاري إلى داره ليسمع أولاد الصّحيح، فامتنع من المجيْء إليه، فأخرجه من بُخَارى.

ثُمَّ إنّه فِي آخر أمره خرج على آل طاهر ومال إِلَى يعقوب بْن الَّليث بْن الصّفّار الَّذِي خرج بسِجِسْتان.

ثُمَّ إنّه حجّ سنة تسعٍ وستّين فقُبِضَ عليه وسُجِنَ ببغداد فهلك فِي الحبس فِي هَذَا العام.

وقد سمع من: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وعُبَيْد الله بْن عُمَر القواريريّ، والحسن بن عليّ الخلال، ومحمد بن عليّ ابن شقيق، وطائفة.

ومن أَبِيهِ أَحْمَد بْن خَالِد بْن حمّاد بْن عَمْرو.

وروى عَنْهُ: سهل بْن شاذَويْه، ونصرك بْن أَحْمَد، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حاتم، وأبو بَكْر أَحْمَد بْن محمد المكتّب، وأبو الْعَبَّاس بْن عقدة، وأبو حامد الأعشى، وآخرون.

قال الحاكم في ترجمته: بلغنا أنه أنفق على طلب الحديث ألف ألف درهم.

وكان يمشي لطلب السّماع ولا يركب. وتوفّي سنة سبعين.

٦١- خَالِد بْن يزيد بْن الهيثم التميمي الكاتب٢.

أحد الشعراء البُلَغاء.

تُوُفيّ ببغداد، وقد شاخ وهرِم.

وأصله من خُراسان.

حدَّث خَالِد الكاتب قَالَ: أُدْخِلْتُ على إِبْرَاهِيم بْن المهديّ وأنا غلام، فقال: أنت خَالِد؟ قلت: نعم.


١ تاريخ بغداد "٨/ ٣١٤"، السير "١٣/ ١٣٧".
٢ معجم الأدباء "١١/ ٤٧"، وفيات الأعيان "٢/ ٢٣٢".