للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصارمه كبيعته بخمٍّ ... مقاصدها من الخلق الرقاب

٢١٥- يحيى بن مجاهد بن عوانة، أبو بكر الفزاريّ الأندلسي الألبيري الزاهد.

قَالَ ابن الفَرَضيّ: كَانَ منقطع القرين فِي العبادة، بعيد الاسم في الأحوال والزهد. حجَّ وعُنِيَ بعلم القراءات والتفسير. وسمع بمصر من الأسيوطي، وأبي محمد بن الورد، وأخذ نصيبًا من الفقه، ولا أعلمه حدَّث. توفِّي في ثالث جمادي الأولى، ودفن بمقبرة الرَّبض، رضي الله عنه.

٢١٦- يحيى بن وصيف الخوَّاص.

بغدادي صحيح السماع، عن أبي شعيب الحرَّاني، وأحمد بن علي الخزاز، وعنه البرقاني، وأبو العلاء الواسطي، وغيرهما.

ورَّخه الخطيب.

٢١٧- يعقوب بن القاسم بن قعنب، أبو يوسف التميمي الطبري.

قدِمَ جرجان في سنة ست هذه، فأملى عن عمران بن موسى بن مجاشع، وأبي القاسم البغوي، وجماعة. روى عنه حمزة السهمي، وأبو الحسن الحَناطي، وجماعة.

وفيَّات سنة سبع وستين وثلاثمائة:

٢١٨- أحمد بن إبراهيم بن بِشْر١، أبو بكر اللّحياني المصري.

يروي عن النّسَائي.

وعنه: يحيى بن الطّحّان، وقال: توفِّي في أوّل السنة.

٢١٩ أحمد بن عيسى بن النّعْمان٢، أبو عمرو الصّائغ.

روى عنه أبو سعد الإدريسي في تاريخ إسْتِراباذ، قال: هو محدّث ثقة.

سمع: محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي وغيره، ومات سنة سبع أو ثمان وستين.


١ انظر السابق.
٢ أحد الثقات، وثَّقه الذهبي.