إلى وقت قريب أنا صليت وراء إمام الآن هو من كبار أهل العلم قرأ في ليلة خمسة أجزاء، في صلاة التهجد يعني من ثلاثين سنة، قرأ خمسة أجزاء، وهو الشيخ الآن موجود ومن الكبار من الهيئة، خمسة أجزاء، الآن يا الله يقرأون جزأين في صلاة التهجد، ويقول: يملون الناس الصلاة، كم الليالي التي فيها تهجد؟ هي عشر ليالي، لا أكثر ولا أقل، أو تسع، ينبغي أن تستغل مثل هذه، والملاحظ أن الذي يتعامل مع الله -جل وعلا- في القيام هو القلب وليس البدن، ما تقول: هذا شيخ كبير ما يستطيع القيام، وهذا شاب نمسه الليلة نعوده على ونمرنه على طول القيام لا، الذي يتعامل مع الله -جل وعلا- هو القلب، أنا أدركت شيخاً جاز المائة، ويصلي صلاة التهجد خلف شخص قراءته غير مشجعة يعني صوته غير مشجع، فلما صلى في ليلة من الليالي، وقد اعتاد أن يصلي في كل تسليمة بجزء من القرآن خفف في التسليمة الأخيرة لماذا؟ لأنه سمع مسجد يؤذن، والعادة أنه إذا سمع الأذان معناه أن المسجد انتهوا من الصلاة، فظن أنه تأخر، فلما سلم هذا الإمام اتجه إليه هذا الشيخ الكبير باللوم، اسمه عبد الله هذا الإمام، يقول: يا عبد الله لما جاء وقت النزول ضيعت صلاتنا، وتجد الشاب يناظر الساعة وإذا سجد الإمام قال: الحمد لله راح ركعة، وإذا سلم قال: الحمد لله تسليمة انتهينا، ما بقي إلا القليل، وهو شاب يبي يطلع ويقف عند باب المسجد ساعة يسولف، فالذي يتعامل حقيقة القلب، وليس البدن، فعلى الإنسان أن يلاحظ هذه الأمور، والله المستعان.
يقول: مراعاة الإمام لاجتماع جماعة في صلاة التراويح لتخفيف الصلاة خشية أن ينفروا حيث ترون أنه هو الأولى أو التطويل والحرص على ختم القرآن في رمضان؟