للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا أدري ما الذي يجعلهم يصنعون هذا، يصلون خمس تسليمات خفيفة، ثم يصلون تسليمة ثقيلة؛ لأنها تهجد، إيش معنى تهجد؟ إيش الفرق بينها وبين التسليمة التي قبلها؟ لا أعرف له أصلاً، هم يريدون أن يخففوا من صلاة آخر الليل، علماً بأن صلاة آخر الليل مشهودة، وهي أفضل من صلاة أول الليل، فإما أن تقتصر على الصلوات الخفيفة في أول الليل، ثم بعد ذلك تصلي في آخر الليل صلاة ثقيلة مناسبة لوقت النزول، أو تجعل الصلاة كلها ثقيلة، إذا كنت تريد تقول: لا أريد أن أصلي أكثر من إحدى عشر، تصلي ركعتين بعد صلاة الفريضة في أول الليل ثقيلتين، ما هي بتراويح، تصلي تسليمتين، وتترك ثلاث في آخر الليل، أما بهذه الطريقة لا أعرف له أصل، وهو موجود، حتى موجود قبل أربعين أو خمسين سنة، موجود يعني في الرياض وفي القصيم موجود، يقرنون شيء من صلاة التهجد مع التراويح؛ ولكن لا أعرف له أصلاً، ولا أدري ما الفرق بين التسليمة الخامسة والسادسة؟ هذه بخمس دقائق، وهذه بنصف ساعة.

يقول: إذا كنت في بيت فأردت قيام الليل وأنا أنام في المجلس فهل الأفضل الجهر بالقراءة أو السر، وكذلك تشغل الإنارة أو تركها مغلقة أفضل؟

إذا كنت لا تحتاج الإنارة وخشيت من إيقاد المصابيح أن يشعر بك أحد، فالأقرب إلى الإخلاص ألا تشعل الإنارة إذا لم تحتج إليها، وكذلك رفع الصوت يكون بين الجهر والسر.

يقول: عندما يبدأ الإمام بالدعاء، هو يبدأ بتمجيد الله وتحميده والثناء عليه، ما يفعل المأموم يرفع يديه ويسبح مع كل تحميدة وثناء؟

رفع اليدين للدعاء، إذا شرع الإمام للدعاء يرفع يديه.

يقول: هل يبدأ بحمد الله أو بما جاء في حديث الحسن؟

حديث الحسن يدخل مع أدعية القنوت، وليس بتوقيفي القنوت، دعاء ومحله من الصلاة في الوتر، أو في الفرائض عند النوازل، وليس فيه حد معين بحيث يتعبد به، فيطلب ما يحتاج إليه الخاص والعام.

يقول: هل من ترك قيام بعض الليالي مثل من سافر بعض الليالي ولم يستطع القيام هل له الفضل الوارد في قوله: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)