للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهل يجتمع المؤمن مع أهله وإخوانه وأبيه وأمه في الجنة؟

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ} [سورة الطور: ٢١]، وأزواجهم معهم، إذا كانوا معهم في الإيمان، ولو قصرت به أعمالهم.

يقول: هل الجنان السبع أسماء مختلفة لشيء واحد أم أنها أقسام؟

الجنة درجات، الجنة درجات، وجنان متعددة.

يقول: ما معنى: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له)

لما ذكر النبي -عليه الصلاة والسلام- أن هذه الأمور فرغ منها، وكل إنسان كتب، كتبت شقاوته أو سعادته، لما كان في بطن أمه إذا بعث إليه الملك بكتب الكلمات الأربع، ما دام مكتوب شقي أو سعيد لماذا أعمل؟ قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له)) احرص على أن تعمل بعمل أهل السعادة، واحذر أن تعمل بعمل أهل الشقاء، واعمل في ذلك كله مخلصاً لله -جل وعلا-، ((وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها)) وا لعكس، وجاء بعض الروايات ((على ما يبدو للناس)) يعني أن في أصل عمله خلل من الأصل.

يقول: تعبت الملائكة من كتابة الأجر فشكوا إلى ربهم فقال: هو في صحائفها إلى يوم القيامة؟

أثقلت كاهل الملك، يعني كما جاء في الحديث أنه قال كلمة يعني لعظمها عند الله -جل وعلا- أنها أثقلت الكاهل، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

هذا يقول: في محافظتنا التي أسكن فيها ظهر شباب في الوقت الحالي عليهم سمة الصلاح والاستقامة. يقولون: الناس تركوا السنة ولم يتعلموها ولم يعرفوا موقفهم من أهل البدع، الأمر الذي هو مستغرب عندنا هو التكلم في بعض العلماء والمشايخ والدعاة، ويقولون: إنهم مبتدعة، وبعضهم خوارج، ويحذرون منهم المجتمع، فما حصل شقاق في قريتنا مما حصل، أو مما حصل شقاق في قريتنا بسبب هذا الأمر ويقولون: هذا هو المنهج السلفي والصحيح أرجو التوضيح لهذه الفتنة التي وقعنا فيها؟