الشيخ -فيما نحسب والله حسيبه- على خير عظيم، وأنه من خيار أهل العلم، من أهل العلم والورع والدين، والتقوى فيما نحسب والله حسيبه، هذا فيما نعلم عن الشيخ، فالذي يتعرض لأولياء الله الخطر عليه ((من عادى لي ولياً)) ونحسب الشيخ -والله حسيب الجميع- من هذا النوع، يبقى أن من يتعرض للحيلولة بين الإفادة من هذا الشيخ وبين .. ، من الإفادة من علم هذا الشيخ، من يحول بينه وبين طلاب العلم هذا يسميه بعض أهل العلم قاطع طريق، قاطع طريق.
يقول: كيف نتعامل مع مدرسي العلوم الشرعية في الدراسة النظامية الذين يظهر عليهم المنكر من حلق اللحية، والإسبال، وجهل تدريس كتب أهل العلم؟
مثل هؤلاء لا بد أن تسدى لهم النصيحة، وأن يوجهوا بالقول اللين، بالرفق، باللين، بالحكمة، بالموعظة الحسنة، إن نفع هذا وإلا فبرفع أمرهم إلى المسئولين، والتفاهم معهم لاستبدالهم بمن يعلم الناشئة ممن تبرأ الذمة؛ لأن هذه أمانة، ولا بد من أداء الأمانة على الوجه المطلوب، وتولي أو تولية مثل هذا النوع لا شك أنه مخل بشيء من الأمانة، فيراجع عليه الجهات المختصة بهذا، ويناقشون، ويستجيبون -إن شاء الله تعالى-.