عرائس الأطفال يتكلم فيها بعض أهل العلم على أساس أنها هي لعب البنات الموجودة في النصوص، وأن عائشة كان عندها لعب، كانت تلعب بلعب البنات، وعندها فرس له جناحان، وعندها وعند غيرها، لكن ما المراد بهذه العرائس وهذه اللعب؟ فسرها أهل العلم الشراح قالوا: اللعبة هذه عبارة عن وساد كبير في رأسه وساد صغير، ولا في أكثر من هذا، ليس فيه أكثر من هذا، والآن العرائس واللعب الموجودة الآن المضاهاة التامة لخلق الله، فهي الصور المجسمة التي أجمع العلماء على تحريمها، مضاهاة مصورة بدقة، بدقة فاتنة، ومن مضاهاتها أنها إذا أضجعت أغمضت عينيها، إذا أجلست ضحكت، إذا أوقفت وصفق لها رقصت وغنت، هل يشك في تحريم مثل هذه العرائس؟ إذاً ما الصور المجسمة المجمع على تحريمها إن لم تكن هذه؟ إضافة إلى أنه وجد أنواع من هذه المجسمات التي يسمونها عرائس ولعب بنات بأحجام تثير الغرائز، وإخواننا في الهيئة وفي الحسبة عندهم قصص من هذا النوع، لا يحسن ذكره في هذا المكان.