الحادي عشر: بالطور (فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون).
وذكر ابن نجاح الخلاف في الذي في الصافات وهو ولولا نعمة ربي.
والمشهور أنه بالهاء فلو وقف عليه فالمكي والنحويان يقفون بالهاء، والباقون بالتاء.
٢٣٨ - الْآخِرِ* لا يخفى.
٢٣٩ - لا تُضَارَّ قرأ المكي والبصري برفع الراء، والباقون بالفتح، ولا خلاف عنهم في مد الألف لالتقاء الساكنين.
٢٤٠ - فِصالًا اختلف عن ورش في تفخيم اللام وترقيقها والوجهان صحيحان، والتفخيم مقدم.
٢٤١ - ما آتَيْتُمْ* قرأ المكي بقصر الهمزة فالألف عنده صورتها، والباقون بالمد أي بإثبات الألف بعد الهمزة.
٢٤٢ - النِّساءِ أَوْ قرأ الحرميان وبصري بتحقيق الأولى وإبدال الثانية ياء خالصة، والباقون بتحقيقهما.
٢٤٣ - سِرًّا* ونحوه راؤه مرقق لورش ولا يدخله الخلاف الذي في نحو سترا وذكرا لأن الحرفين في الإدغام كحرف واحد إذ اللسان يرتفع بهما ارتفاعة واحدة من غير مهلة فكأن الكسرة وليت الراء.
٢٤٤ - تَمَسُّوهُنَّ* معا قرأ الأخوان بضم التاء وإثبات ألف بعد الميم فيمد لها مدا طويلا، والباقون بفتح التاء من غير ألف.