مدنية وآيها ثلاثون وثمان كوفي وتسع حجازي ودمشقي وأربعون حمصي وبصري جلالاتها سبع وعشرون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه جلي جدّا.
١ - (وهو، وسيئاتهم، وأصلح) تسكين هاء هو لقالون والنحويين وضمه للباقين والثلاثة في سيئاتهم وتفخيم لام وأصلح لورش بين.
٢ - قُتِلُوا* قرأ البصري وحفص بضم القاف وكسر التاء من غير ألف بينهما، والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما.
٣ - فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ* كاف، وقيل تام، فاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب للجمهور، وقيل آخر الأحقاف وقيل عرفها لهم قبله وقيل لا مولى لهم، وهو أولى لأنه في أعلى درجات التمام، وقيل مثوى لهم.
[الممال]
(أراكم) ولا نرى والقرى وموسى والموتى لهم وبصري أغنى وبلى معا لهم وحاق لحمزة النار ونهار لهما، ودوري الناس لدوري.
[المدغم]
بَلْ ضَلُّوا لعلي ولا ثاني له وإذ صرفنا لبصري وهشام وخلاد وعلي يغفر لكم لبصري بخلف عن الدوري بأمر ربها العذاب بما العزم من.
٤ - وَكَأَيِّنْ* قرأ المكي بألف بعد الكاف وبعده همزة مكسورة، والباقون بهمزة بعد الكاف مفتوحة بعدها ياء مشددة مكسورة فإن وقف عليه فالبصري يقف بالياء تنبيها على الأصل، والباقون بالنون تبعا للرسم.
٥ - آسِنٍ قرأ المكي بكسر الهمزة كحذر من أسن بكسر السين كحذر، والباقون بمد الهمزة أي بألف بعدها كضارب من أسن بفتح السين كضرب وكلاهما بمعنى تغير وورش فيه على أصله.
٦ - آنِفاً لا خلاف فيه من طرقنا أنه بالمد أي بألف بعد الهمزة