مكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وقال مقاتل: بها أربع آيات مدنية من الذين آتيناهم الكتاب إلى الجاهلين وقال ابن سلام: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ الآية نزل بالجحفة وقت هجرته- صلى الله عليه وسلّم- إلى المدينة وعليه فهي مدنية على المشهور لأنها نزلت بعد الهجرة، أو جحفية. وآيها ثمان وثمانون إجماعا جلالاتها سبع وعشرون، وما بينها وبين سابقتها من الوجوه لا يخفى.
١ - أَئِمَّةً* قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية والباقون بالتحقيق، وأدخل بينهما ألفا هشام بخلف عنه، والباقون بلا إدخال، وهو الطريق الثاني لهشام ففيها حينئذ ثلاث قراءات.