والسَّماءِ إِنَّ* واضح ولا تغفل عن المد الطويل لمن أبدله ولا تغتر بفتحة النون فإن كل مشدد ساكن مدغوم في متحرك.
٨ - مُنِيبٍ* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى الربع للجمهور وقيل الميم وقيل الحميد.
[الممال]
الكافرين والنار لهما ودوري موسى ويرى لدى الوقف عليه افترى لهم وبصري فإن وصل يرى بالذين فلسوسي بخلف عنه بلى لهم.
[المدغم]
وَيَغْفِرْ لَكُمْ* لبصري بخلف عن الدوري هَلْ نَدُلُّكُمْ ونَخْسِفْ بِهِمُ لعليّ السَّاعَةَ تَكُونُ يَعْلَمُ ما*.
٩ - وَالطَّيْرَ* لا خلاف بينهم في نصبه وما روي عن البصري وعاصم وروح من رفعه وإن كانت له أوجه صحيحة في العربية لا يقرأ به لضعفه في الرواية.
١٠ - الرِّيحَ* قرأ شعبة برفع الحاء مبتدأ خبره لسليمان، والباقون بالنصب بتقدير وسخرنا الريح والْقِطْرِ إن وقفت عليه وهو تام فلك في الراء وجهان: الترقيق لوجود الكسر قبله ولا يعتد بحرف الاستعلاء نص عليه الداني واقتصر عليه الحصري فقال:
وما أنت بالتّرقيق وأصله فقف ... عليه به لا حكم للطّاء في القطر
والتفخيم ونص عليه ابن شريح وغيره هو القياس وصرح بعضهم بأنه المشهور. قال المحقق: اختار في مصر التفخيم وفي القطر الترقيق نظرا للوصل وعملا بالأصل.
١١ - كَالْجَوابِ قرأ ورش والبصري بإثبات ياء بعد الباء وصلا لا وقفا، والمكي بإثباتها في الحالين، والباقون بحذفها فيهما.