١ - عَمَّ* خلف البزي في زيادة هاء السكت لدى الوقف جلي وكَلَّا* معا يصح في الأول الوقف على ما قبله والابتداء به والوقف عليه والابتداء بما بعده والاول أحسن، وأما الثاني فلا يوقف عليه ولا يبتدأ به.
٢ - وَفُتِحَتِ* قرأ الكوفيون بتخفيف التاء بعد الفاء والباقون بالتشديد ومرصادا لا خلاف بينهم في تفخيم الراء لحرف الاستعلاء.
٣ - لابِثِينَ قرأ حمزة بغير ألف بعد اللام، والباقون بالألف كفاعلين.
٤ - وَغَسَّاقاً قرأ حفص والأخوان بتشديد السين، والباقون بالتخفيف وكِذَّاباً* الثاني قرأ علي بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد، وقيد الثاني مخرج للأول وهو بآياتنا كذابا فقد أجمعوا على تشديده لوجود فعله معه فلا يحتمل ما يحتمل الثاني وهو أن يكون مصدر كاذب كقاتل.
٥ - رَبِّ* قرأ الشامي والكوفيون بخفض الباء والباقون بالرفع والرَّحْمنِ* قرأ الشامي وعاصم بخفض النون، والباقون بالرفع فصار الشامي وعاصم بخفض الباء والنون والأخوين بخفض الباء ورفع النون، والباقون برفعهما، ولا ياء إضافة ولا زائدة فيها، ومدغمها ثلاث والصغير واحد.
[سورة النازعات]
مكية، جلالاتها واحدة وآيها أربعون وخمس لغير الكوفي وست فيه.
١ - (أإنّا وأ إذا) قرأ نافع والشامي وعلي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني وهم في المستفهم فيه على أصولهم فقالون بهمزة مفتوحة بعدها مكسورة مسهلة بينهما ألف وورش أمثله إلا أنه لا يدخل والشامي وعلي بتحقيق الثانية مع الإدخال لهشام وتركه لابن ذكوان وعلي والباقون بالاستفهام فيهما فالمكي يسهل الثانية من غير إدخال والبصري يسهلها مع