مكية، وقيل مدنية، وقيل من أولها إلى وليعلمن المنافقين مدني وباقيها مكي. وآيها تسع وتسعون غير حمصي، وسبعون فيه، جلالاتها اثنتان وأربعون، وما بينها وبين القصص من الوجوه جلي للمتأمل.
١ - الم أَحَسِبَ قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الميم ويجوز حينئذ القصر لأن السكون الذي هو سبب المد ذهب بالحركة والمد استصحابا للأصل وعدم الاعتداد بعارض الحركة وممن نص على الوجهين إسماعيل بن عبد الله النحاس وابن خيرون القيرواني وأبو محمد مكي وأبو العباس المهدوي قال الداني: والوجهان جيدان واختار طاهر بن غلبون صاحب التذكرة الأول قال وبه قرأت وبه آخذ انتهى ولهذا تقدمه في الأداء.
٢ - السَّيِّئاتِ* وسَيِّئاتِهِمْ* ما فيهما لورش من المد والتوسط والقصر لا يخفى والوقف على الثاني كاف وما فيه لحمزة من إبدال الهمزة ياء جلي.
٣ - يَعْمَلُونَ* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى نصف الحزب عند جميع المغاربة وبعض المشارقة وآخر القصص لجمهورهم.
[الممال]
مُوسى * والدنيا معا لهم وبصري فبغى وأتاك ويلقاها ويجزي لدى الوقف عليه وبالهدى ويلقى لهم وبداره وللكافرين لهما ودوري جاء الثلاثة جلي.