وقف على للنبي رجع إلى الأصل وهو الهمز والنَّبِيُّ أَنْ هو عند نافع مما اجتمع فيه همزتان الأولى مضمومة والثانية مفتوحة وعند غيره فيه همزة واحدة وتقدم في النبي أولا.
٣٢ - تُرْجِي قرأ الابنان والبصري وشعبة بهمزة مرفوعة بعد الجيم، والباقون بغير همز بل بياء ساكنة بعد الجيم وأما الوقف عليه فكلهم على أصله إلا هشاما فإنه يبدلها ياء ساكنة كقراءة نافع وغيره، وتؤي مهموز للسبعة، و (لا تحل) قرأ البصري بالتاء الفوقية، والباقون بالياء التحتية.
٣٣ - أَنْ تَبَدَّلَ قرأ البزي بتشديد التاء وصلا، والباقون بالتخفيف وبُيُوتَ* بين والنَّبِيِّ إِلَّا مثل لِلنَّبِيِّ إِنْ والنَّبِيِّ* ظاهر كله و (فسلوهنّ) قرأ المكي وعليّ بفتح السين ولا همز بعدها والباقون بإسكانها بعدها همزة مفتوحة وأَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ جليّ وأَبْناءِ أَخَواتِهِنَّ إبدال الثانية ياء محضة للحرميين وبصري وتحقيقها للباقين لا يخفى.
٣٤ - رَحِيماً* تام وقيل كاف، فاصلة بلا خلاف وتمام النصف عند الجمهور وعند بعضهم شهيدا قبله.
[الممال]
أَدْنى * معا لهم ولا يقلله البصري لأنه أفعل إناه لهم وهشام الدنيا لهم وبصري.
[المدغم]
الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ* يعلم ما يؤذن لكم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ.
٣٥ - الرَّسُولَا والسَّبِيلَا قرأ نافع والشامي وشعبة بالألف وصلا ووقفا والبصري وحمزة بغير ألف في الحالين والمكي وعلي وحفص بالألف في الوقف دون الوصل. واتفقت المصاحف على رسمها بالألف دون سائر فواصلها إلا الظنونا كما تقدم ولهذا لم يقرأ أحد وهو يهدي السبيل