وَهارُونَ* الآية ففيه على ما يقتضيه الضرب اثنا عشر وجها ثلاثة مضروبة في وجهي موسى، ستة مضروبة في وجهي ذكرا وبها قرأ المتساهلون، والذي تحرر منها سبعة قصر آتينا مع فتح موسى مع تفخيم ذكرا وترقيقه وجهان الثالث توسط آتينا مع تقليل موسى وتفخيم ذِكْراً* الرابع: مدّ آتَيْنا* مع فتح موسى وتفخيم ذكرا. الخامس: ما ذكر مع ترقيق ذكرا. السادس والسابع: مد آتينا مع تقليل موسى وتفخيم ذكرا وترقيقه، وأما ذِكْرٌ* المرفوع فراء مرقق خلافا للجعبري تبعا لأبي شامة في عدم التفرقة بين المرفوع والمنصوب والأصح التفرقة، ونقله الداني عن عامة أهل الأداء من أصحاب ورش من المصريين والمغاربة، وقال المحقق بعد أن ذكر الخلاف في المرفوع والترقيق هو الأصح نصّا ورواية وقياسا.
٢٠ - يُؤْمِنُونَ* وهُزُواً* ويَسْتَهْزِؤُنَ* وشَيْئاً* حكم وقفها لحمزة لا يخفى.
٢١ - مُنْكِرُونَ* تام، وقيل كاف فاصلة بلا خلاف، ومنتهى نصف الحزب عند جميع المغاربة وجمهور المشارقة ولبعضهم حاسبين قبله.
[الممال]
رآك قرأ ورش بتقليل الراء والهمزة وهو في مد البدل على أصله.
وشعبة والأخوان وابن ذكوان بخلف عنه بإمالتهما والبصري بإمالة الهمزة دون الراء، والباقون بفتحهما، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان. متى وكفى لهم وفحاق لحمزة والنهار لهما ودوري موسى لهم وبصري.
[المدغم]
بَلْ تَأْتِيهِمْ لهشام والأخوين ذِكْرِ رَبِّهِمْ لا يستطيعون نصرا.