أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ (٢٠)، فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ (٣٥)، رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً* (٤١)، إِنِّي أُعِيذُها (٣٦)، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ* (٥٢)، أَنِّي أَخْلُقُ (٤٩)، ومن الملاحظ هنا أن نافعا قرأ بفتح هذه الياءات، وفتح ابن كثير أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ فقط، وفتح أبو عمرو فَتَقَبَّلْ مِنِّي ورَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً* وأَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ، وفتح ابن عامر وعاصم في رواية حفص أسلمت وجهي لله، ولم يفتح الباقون منها شيئا، قال الشاطبي: وياءاتها وجهي وإنّي كلاهما ... ومنّي واجعل لي وأنصاري الملا (٢) وفي آل عمران من ياءات الزوائد الآتي: وَمَنِ اتَّبَعَنِ (٢٠) وقد أثبتها نافع وأبو عمرو، وحذفها الباقون، وفَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ (١٧٥) وقد أثبتها نافع وأبو عمرو، وقرأ الباقون بحذفها.