مكية جلالاتها واحدة دمشقي وبصري بخلاف عنه، واثنتان لغيرهما وثلاث بصري على القول الآخر.
١ - وَمَنْ قَبْلَهُ* قرأ النحويان بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بفتح القاف وإسكان الباء ووَ الْمُؤْتَفِكاتُ* إبداله لورش وسوسي جلي ووَ تَعِيَها لا خلاف بينهم في كسر العين وتخفيف الياء وقراءته بالتشديد لحن.
٢ - أُذُنٌ* قرأ نافع بإسكان الذال والباقون بالضم، وحُمِلَتِ* بتخفيف الميم للعشرة وما ذكره في البحر من التشديد للشامي فليس من طرقنا ولا طرق النشر.
٣ - لا تَخْفى قرأ الأخوان بالياء التحتية على التذكير والباقون بالتاء الفوقية على التأنيث واقْرَؤُا* ثلاثة ورش جلية وكِتابِيَهْ إِنِّي اختلف فيه عن ورش فروى الجمهور عنه إسكان الهاء وترك النقل كالجماعة وهو الأصح القوي في الرواية والعربية واقتصر عليه غير واحد من الأئمة قال الداني: وبه قرأت على مشيخة المصريين وبه آخذ، وذهب جماعة إلى النقل كسائر الباب والاتصال وإن لم يوجد بحسب النية لأن تسكينه بنية الوقف فهو موجود في اللفظ والأول هو المقدم في الأداء لشهرته والمقتصر عليه مصيب والله أعلم.
٤ - مالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ قرأ حمزة بحذف الهاء منهما وصلا والباقون بإثباتها فيهما ولا خلاف في إثباتها في الوقف لتحصين الحركة التي قبلها. فإن قلت: لم خص هذين اللفظين دون غيرهما. أجيب: بأن فيه الجمع بين اللغتين مع اتباع الأثر.
٥ - يَحُضُّ* بالضاد الساقطة لأن معناه الحث والتحريض لا من الحظ الذي هو النصيب.