يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ (العذب بما) ولا إدغام في الْأَرْضِ شَيْئاً إذ لا تدغم الضاد إلا في شين شأنهم ولا إخفاء في الأنعام بيوتا لسكون ما قبل الميم.
٤٧ - وإيتائي هذا مما زيد فيه الياء للتقوية بعد الهمزة المكسورة، وفيه لحمزة إن وقف عليه، وليس محل وقف ثمانية عشر وجها بدل الهمزة مع المد والتوسط والقصر والتسهيل مع المد والقصر وإسكان الياء مع الثلاثة وروم حركتها مع القصر فهذه تسعة تأتي على كل من تسهيل الهمزة الأولى وتحقيقها لتوسطها بزائد وهو واو العطف، ولا يخفى أنّ هشاما لا يسهل الأولى إذ لا حكم له في متوسط، ولا سيما إن كان بزائد فتسقط له تسعة التسهيل، وتبقى له تسعة فقط، وليس لورش في همزة الثاني مد البدل كما يتوهمه المصحفون لأن حرف المد وإن وجد بعد الهمزة فهو غير ملفوظ، والقراءة مبنية على اللفظ لا على الرسم، فإن وجد حرف المد في اللفظ اعتبرناه وإن لم يكن موجودا في خط المصحف كما في دعاء في رواية ورش وإن لم يوجد في اللفظ فلا نعتبره ولو وجد في الخط كما هنا، وثلاثة الأول له لوجود الياء بعده خطّا ولفظا جلية والله أعلم.