مدنية وآيها ثمان عشرة، جلالاتها سبع وعشرون وما بينها وبين سابقتها جلي.
١ - النَّبِيِّ* ظاهر وإليهم كذلك وفَتَبَيَّنُوا* قرأ الأخوان بثاء مثلثة بعد الفوقية بعدها موحدة تحتية بعدها مثناة فوقية والباقون بموحدة بعد التاء بعدها ياء تحتية بعدها بعدها نون والأول من التثبت والثاني من التبين.
٢ - تضيء إلى تسهيل الثانية للحرميين والبصري وتحقيقها للباقين وأنهم على أصولهم في المد لا يخفى.
٣ - وَلا تَنابَزُوا وَلا تَجَسَّسُوا ولِتَعارَفُوا قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة الأولين حال الوصل والثالث مطلقا لوجود اللام قبل المشددة فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا وفتفرق في الأنعام أو يقال يحمل الوصل في كلامهم على العموم أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله أو بحرف متصل بكلمته.
٤ - مَيْتاً* قرأ نافع بكسر الياء وتشديدها، والباقون بإسكانها من غير تشديد وخَبِيرٌ* تام وفاصلة بلا خلاف ومنتهى النصف لدى الجمهور، ورحيم قبله لجماعة.