قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً إلى الصدر، والثانية في الفتح، وهي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ (١) إلى آخر السورة، ولهما بركات ظاهرة ومنافع مجربة، ليس هذا محل ذكرها.
[الممال]
هَداكُمْ* وفَانْتَهى وتُوَفَّى* ومُسَمًّى* لدى الوقف، وأَدْنى * لهم بِسِيماهُمْ* وإِحْداهُما* معا والْأُخْرى * لهم وبصري والنَّهارِ* والنَّارَ* وكُفَّارٌ* لهما ودوري والرِّبا* كله للأخوين جاءَهُ* لابن ذكوان وحمزة ومَيْسَرَةٍ، والشَّهادَةَ* لعلي إن وقف إلا أن الأول فيه خلاف الفتح عملا بقوله:
واكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر والإمالة عملا بقوله:
وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميّلا وهو صحيح مقروء به إلا أن الفتح مقدم عليه حال الأداء لشهرته بين أهل الأداء وهذا الربع لا مدغم فيه والله أعلم.
٣٠٦ - فرهن قرأ المكي والبصري بضم الراء والهاء من غير ألف، والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.
٣٠٨ - الَّذِي اؤْتُمِنَ أبدل همزه حال الوصل ورش والسوسي ياء خالصة، لأن همزة الوصل تذهب في الدرج فيصير قبلها كسرة ولا يجانسها
(١) آية الدين في سورة البقرة رقم (٢٨٢) هي أطول آية في القرآن الكريم، ولم تشتمل على حروف المعجم، وفي القرآن الكريم آيتان أقصر منها، وقد اشتملتا على حروف المعجم ولم تنقص منه شيئا وهما قول الله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ وهي رقم (١٥٤) بآل عمران، والأخرى آخر آية في سورة الفتح مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وهي رقم (٢٩).